أشاد الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية بالكويت والأردن وعمان وغيرها من مختلف الجنسيات على صفحات التواصل الإجتماعي بجامعة بنها وقياداتها وأساتذتها ودورهم فى دعم ومساندة الطلاب الوافدين وأشقائهم العرب خلال دراستهم بمختلف كليات الجامعة.
وجاء ذلك تعليقا على حادثة فردية وشكاوى بعض الطلاب الوافدين من دولة الكويت الشقيقة ونشره في إحدى الصحف الكويتية، حيث شهدت مواقع التواصل الإجتماعى سيل من التعليقات الإيجابية عن الدراسة بالجامعة، وأكد الطلاب الوافدين مساندتهم لجامعة بنها بإعتبارها الجامعة الثانية بعد جامعة القاهرة "الجامعة الأم" فى عدد الطلاب الوافدين.
وقال الطالب صقر الرشيد من الكويت عبر صفحته الخاصة على تويتر، إن ما يحدث من إستقبال للطلاب الوافدين بجامعة بنها ليس غريب على الشعب المصري المعروف بأهل الكرم معربا عن أسفه وخجله من بعض تصرفات القلة من بعض الطلبة زملائه الوافدين ببعض الكليات".
كما وجه الطالب هزاع المطيرى الشكر للدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها وقيادات الجامعة على التواصل والدعم غير المحدود للطلاب الوافدين وإزالة وتخفيف الإحساس بالغربة أثناء دراستهم بجامعة بنها،معربا عن سعادته بالتحاقه بجامعة عريقة مثل جامعة بنها التي تهتم بالعملية التعليمية والبحث العلمى مما يجعلها مميزة عن باقى الجامعات الأخرى.
كما أكد الطالب ناصر العقاب، عمق العلاقات بين الشعب المصرى والشعوب العربية متوجها بالشكر لقيادات جامعة بنها والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على جهودهم تجاه الطلاب العرب الوافدين بكليات الجامعة.
فيما قال سالم المحيلبى عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعى "نحن فخورين بأننا ندرس فى جامعة بنها ونشكر أساتذة جامعة بنها على تفاعلهم مع مشاكل الطلاب الوافدين بمختلف كليات الجامعة وحل مشاكلهم".
من جانبه أكد رئيس إتحاد طلاب جامعة بنها محمد رأفت، عمق العلاقات مع زملائه الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية الشقيقة مشيرا إلى أن مجالس الجامعة والكليات والإتحادات الطلابية تولى إهتماما خاصا بالطلاب العرب والتواصل معهم بشكل مستمر.