شمس الدين: مصر تتبنى سياسات إصلاحية عصرية فى كافة المجالات
إنطلقت أعمال المؤتمر العالمي والذي يعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا حول (العالمية في التعليم العالى) وبمشاركة أمين المجلس الأعلى للجامعات وجامعات بنها والإسكندرية بدعوى من المجلس البريطانى وأكثر من 800 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية تمثل 90 دولة، وإفتتح المؤتمر وزيرالتعليم بجنوب أفريقيا ووزيرة البحث العلمى ووزير مجلس الوزراء البريطاني ورئيس المجلس البريطانى ورئيسة جمهورية موريشيوس.
وأكد الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها في كلمته بعنوان "الفرص والمخاطر فى تدويل التعليم العالى" على الأبعاد الإستراتيجية للعلاقات الدولية فى التعليم وعلاقتها بالتصنيف الدولى للجامعات وأهمية مد جسور الثقافة والتعاون وتبادل الخبرات فى التعليم والبحث العلمى مشيرا الى أننا فى مصر نتبنى سياسات إصلاحية عصرية فى كافة المجالات ونسعى لإنتاج بحث علمى إبتكارى منتج وخريج يواكب العالم الجديد.
وإستعرض رئيس جامعة بنها فى كلمته عدد من التجارب الناجحة فى منظومة العلاقات الدولية للجامعات المصرية وتجربة جامعة بنها فى زيادة أعداد الطلاب الوافدين من ٤٠٠ طالب الى ٦٦٠٠ بمختلف الدول وأيضا التقدم السريع فى التصنيف الدولى من ١١ الف الى ١٢٠٠ فى خمس سنوات.
وأكد شمس الدين أمام المؤتمر على ضرورة التكافؤ فى العلاقة وضمان فرص متساوية وإحترام التوجهات والمصالح المحلية ورعاية المؤسسات الرسمية للإتفاقيات مشيرا الى أن العالم يتجه حاليا نحو تدويل التعليم العالي ومد الجسور الثقافية وإتاحة الانتقال والشهادات والتعليم المشترك.
من جانبه تحدث الدكتور/ رشدى زهران - رئيس جامعة الإسكندرية فى كلمته عن العدالة الإجتماعية فى التعليم العالى ونظام القبول فى الجامعات ورعاية الحكومة لذوى الدخل المخفض وزيادة الإنفاق على التعليم بعد التعديلات الدستورية وإتاحة التعليم للجميع بصرف النظر عن القدرة المالية وكذلك تساوى الفرص أمام الجميع فى التعليم المتميز ورعاية المتفوقين والإستفادة من التجارب الدولية فى زيادة موارد الجامعات لرعاية محدودى الدخل.
من ناحية أخرى التقى الدكتور/ أشرف حاتم - أمين المجلس الأعلى للجامعات على هامش المؤتمر بعدد من مسئولى المجلس البريطانى ورؤساء الجامعات العالمية المشاركة فى المؤتمر حيث تم مناقشة بحث سبل التعاون وإستراتيجيات تطوير التعليم العالى وسبل تحقيق الشراكة بين مختلف الدول وتعزيز التعاون فيما بينها وكذلك جهود وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في إصلاح منظومة التعليم العالي فضلا عن الإستعانة بالخبرات الدولية فى بعض البرامج النوعية للتعليم العالي بمصر.