شاركت الدكتورة/ يوهانسن يحيى عيد - رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤتمر التعليم العالى والذى يعقد ببريطانيا بمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان وبتنظيم ودعوى من المجلس البريطانى. 
واكدت رئيس الهيئة في كلمتها على اهمية قضية تدويل التعليم وعلاقته بالتوظيف والثقافة ودورهما في الابتكار فضلا عن اعداد قيادات التعليم العالى كاهم الية للتغيير والعلاقات الدولية وتأثيرهما على الإبتكار ودورهما في ادارة التغيير ونشر الوعى العام وخطط العمل لنظم التعليم العالى الجديدة. 
كما اكدت يوهانسن على دور الجامعات ومشاركتها في تطوير النظم الاقتصادية والتعليم الدولى وتطوير الرعاية الصحية وتبادل الطلابى بين الجامعات المختلفة لاعداد طلاب منفتحين على العالم فضلا عن الدور الجديد للجامعات وضمان الجودة والعلاقات التعليمية والبحثية مع الجامعات المختلفة.
وكان مؤتمر (العالمية في التعليم) والذى يتم انعقاده ببريطانيا قد انطلقت اعماله بمشاركة وحضور الدكتور أشرف حاتم امين المجلس الاعلى للجامعات والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان بدعوى من المجلس البريطانى حيث تم تخصيص لأول مرة جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي.

تفقد الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب أعمال امتحانات نهاية العام بكليات الزراعة والطب البيطرى للاطمئنان على سير الامتحانات داخل الكليات. 
وأكد الدكتور/ سليمان خلال الجولة أن الهدوء التام يسود جميع لجان الامتحانات على مستوى كليات الجامعة ولم يحدث أى أعمال شغب أو خروج عن القيم والتقاليد الجامعية لافتا بان الأمن المدنى يقوم بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية لتامين لجان الامتحانات والكليات من الخارج والتعامل مع أى حالات طارئة قد تحدث. 
واكد نائب رئيس الجامعة على ضرورة متابعة أحكام العمل بالكنترولات وكذلك تواجد الاساتذة فى قاعات الامتحانات لتحقيق الانضباط المنشود بين الطلاب والرد على استفساراتهم مشيرا أنه تم مراعاة توفير الهدوء اللازم داخل اللجان فضلا عن تخصيص أماكن لعقد اللجان الخاصة للحالات الطارئة وذوى الاحتياجات الخاصة من الطلاب. 

قال الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها وعضو المجلس الاعلى للجامعات المشارك في مؤتمر العالمية في التعليم العالى والذى يعقد ببريطانيا بمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان واكثر من 1000 جامعة عالمية بان الوفد المصرى قد شهد عدد من الاجتماعات المكثفة مع مسئولى التعليم فى وزارة الأعمال والإبتكار والمجلس البريطانى. 
وكذلك اتحاد الجامعات البريطانية ومؤسسة تمويل التعليم العالى الإنجليزى وقيادات عدد من الجامعات لبحث سبل التعاون بين الجانبين وتسويق البحث والنشر العلمى وانشطة اعمال الجامعات. 
وأشار شمس الدين بانه قد تم الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على عقد ملتقى للجامعات الانجليزية والمصرية فى اكتوبر القادم بالقاهرة يشارك فيه 15 جامعة انجليزية لتوقيع مذكرات واتفاقيات التعاون الثنائى مع الجامعات المصرية فى مختلف المجالات العلمية والبحثية.
من جانبه اكد الدكتور/ حسين عيسى - رئيس جامعة عين شمس بان المؤتمر ناقش ايضا قضية تدويل قضية التعليم العالي والتعليم المتجاوز الحدود والذي يعتمد على تمكين الطلاب والأكاديميين للانتقال والحركة بين الجامعات والبرامج والشراكة الإستراتيجية بين مؤسسات التعليم والصناعة والأجهزة الإدارية والحكومات.
وتابع عيسى بان الوفد سوف يقوم بزيارة عدد من الجامعات الانجليزية وأكاديمية التعليم العالى المسؤلة عن وضع المعاير القياسية والمهارات الاساسية لرفع القدرات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وصياغة مشروعات بحثية مشتركة والاستفادة من التمويل المتاح من الحكومة البريطانية فى مجال البحوث الهندسية والعلمية والمتاح من خلال اتفاقية نيوتن - مشرفة.
واضاف الدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان بأن الخبراء البريطانيون ناقشوا مع الجانب المصري خلال الجلسات العلمية للمؤتمر خطط إصلاح التعليم العالى المصرى واهم تحدياته ووضع صورة نهائية للتعاون في مجال البرامج المشتركة والمشروعات البحثية الثنائية وخطة بناء القدرات وورش العمل المزمع تنظيمها خلال العام القادم فضلا عن كيفية الاستفادة من خبراتهم في الحوكمة واستقلال الجامعات خاصة فيما يتعلق بالشق الإداري والمالى ورفع القدرات الإدارية بالجامعات.
فيما قال الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الاعلى للجامعات بانه قد تم لأول مرة تخصيص جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي حيث قد تم الانتهاء من إعداد أوراق العمل الخاصة بالجلسة المصرية والتى يتم الإعداد لها منذ انتهاء المؤتمر العام الماضي بالتنسيق مع المجلس البريطاني بالقاهرة.
وأشار حاتم بان المؤتمر ناقش قضية تنوع الثقافات وتعدد واختلاف الافكار كحافز للابداع والابتكار فضلا عن بحث سبل تطوير التعليم العالي بمصر وامكانية التعاون بين الجانب المصري والبريطاني والاستعانة بالخبرات الدولية فى بعض البرامج النوعية للتعليم العالي بمصر.