إختتمت اليوم أعمال مؤتمر العالمية في التعليم والذى يعقد في بريطانيا وبمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان بدعوى وتنظيم من المجلس البريطانى وبحضور أكثر من رئيس وقيادة 1000 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية حيث تم تخصيص لأول مرة جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي 
من ناحية اخرى شهدت الجلسات العلمية للمؤتمر مشاركة الدكتور صديق عبدالسلام نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والذى تحدث عن التعليم الفنى وسبل تطويره وربطه باحتياجات الصناعة والمؤسسات الخدمية والإنتاجية المختلفة ودعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية بين مصر وبريطانيا فضلا عن زيادة تبادل الخبرات مع الجامعات الهندية ودول جنوب شرق اسيا والبرازيلية والبريطانية للاستفادة من خبرات هذه الجامعات فى هذا المجال وكذلك معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالاقبال التعليم الفنى 
ومن ناحية اخرى قال الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها بان الوفد المصرى المشارك في المؤتمر قد شهد عدد من الاجتماعات المكثفة مع مسئولى التعليم فى وزارة الأعمال والإبتكار والمجلس البريطانى وكذلك اتحاد الجامعات البريطانية ومؤسسة تمويل التعليم العالى الإنجليزى وقيادات عدد من الجامعات لبحث سبل التعاون بين الجانبين وتسويق البحث والنشر العلمى وانشطة اعمال الجامعات
وأشار شمس الدين بانه قد تم الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على عقد ملتقى للجامعات الانجليزية والمصرية فى اكتوبر القادم بالقاهرة يشارك فيه 15 جامعة انجليزية لتوقيع مذكرات واتفاقيات التعاون الثنائى مع الجامعات المصرية فى مختلف المجالات العلمية والبحثية
وكان مؤتمر (العالمية في التعليم) والذى يتم انعقاده ببريطانيا قد انطلقت اعماله بمشاركة وحضور الدكتور أشرف حاتم امين المجلس الاعلى للجامعات والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان والدكتورة يوهانسن يحيى عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بدعوى من المجلس البريطانى حيث تم تخصيص لأول مرة جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي. 

في إطار المشروعات التنافسية التي تطلقها وحدة مشروعات التطوير بوزارة التعليم العالي، دشنت جامعة بنها أكبر مشروع لتطوير الجهاز الإداري بالجامعة، والذي يطلق عليه الأيزو 9001 الإصدار 2008 لتطوير الأجهزة الإدارية. 
صرح الدكتور/ عبدالرحيم شولح - المدير التنفيذى لوحدة مشروعات التطوير بالجامعة، أنه تم عقد اجتماع مع ممثلي 5 شركات حاصلة على تصريح عالمي بمنح شهادة الأيزو بعد استيفاء متطالبات المواصفة، والتي تتمثل في طرق تقديم الخدمة بدرجة عالية من الجودة، وبأسلوب علمي يسهل على المتعاملين مع إدارات الجامعة المختلفة، الحصول على الخدمات بسهولة. 
وأضاف أن ذلك يأتي ضمن سياسة الجامعة لتقديم الخدمات للعاملين، الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، والمجتمع المحيط بطريقة ميسرة، مشيرا إلى أن هذا المشروع ضمن المشروعات التنافسية التى تمولها وحدة مشروعات التطوير بوزارة التعليم العالي، وتصل تكلفته نصف مليون جنيه، منها 300 ألف جنيه من وحدة المشروعات بالوزارة و200 ألف من الموارد الذاتية. 
كما أشار شولح إلى انه من خلال المشروع، سيتم تطوير 12 إدارة عامة من ضمن 22 إدارة بالجامعة، خلال 18 شهرا، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في سبتمبر المقبل. 

تواصلت أعمال مؤتمر العالمية في التعليم لليوم الثالث والذي يعقد في بريطانيا وبمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان بدعوى وبتنظيم من المجلس البريطانى وبحضور اكثر من رئيس وقيادة 1000 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية. 
وقال الدكتور/ أشرف حاتم - أمين المجلس الاعلى للجامعات بانه قد تم لأول مرة تخصيص جلسة عن التعليم العالي المصري وتحدياته ودمجه في التعليم الدولي حيث قد تم الانتهاء من إعداد أوراق العمل الخاصة بالجلسة المصرية والتى يتم الإعداد لها منذ انتهاء المؤتمر العام الماضي بالتنسيق مع المجلس البريطاني بالقاهرة.
من جانبه قال الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها بأن المؤتمر ناقش قضية تنوع الثقافات وتعدد واختلاف الافكار كحافز للابداع والابتكار فضلا عن بحث سبل تطوير التعليم العالي بمصر وامكانية التعاون بين الجانب المصري والبريطاني والاستعانة بالخبرات الدولية فى بعض البرامج النوعية للتعليم العالي بمصر. 
فيما اكد الدكتور/ حسين عيسى - رئيس جامعة عين شمس بأن المؤتمر ناقش ايضا قضية تدويل قضية التعليم العالي والتعليم المتجاوز الحدود والذي يعتمد على تمكين الطلاب والأكاديميين للانتقال والحركة بين الجامعات والبرامج والشراكة الإستراتيجية بين مؤسسات التعليم والصناعة والأجهزة الإدارية والحكومات.
واضاف الدكتور/ ياسر صقر - رئيس جامعة حلوان بأن الخبراء البريطانيون ناقشوا مع الجانب المصري خلال الجلسات العلمية للمؤتمر خطط إصلاح التعليم العالى المصرى واهم تحدياته واستقلال الجامعات خاصة فيما يتعلق بالشق الإداري والمالى.